قصص أطفال : ريح ورائِحة

 

qisas 'atfal




قصص أطفال : ريح ورائِحة

ريح ورائِحة



في بعض المُدن يُعدّ خروج الريح من الإنسان في وسط مجموعة  من الناس أمراً عاديا، ليس فيه لوم ولا عتاب.. ولكن الفطرة السليمة ترفض هذا الأمر وتأباه، ويعد خروج الريح من شخص في وسط المجلس أمراً معيباً، يشين صاحبه، ويوقعه في كثير من الحرج والخجل.. وذلك لما في الريح من صوت غير مرغوب فيه، كما أنه إذا لم يحمل هذا الصوت فلا أقل من أنه يحمل رائحة كريهة لا يقبلها أنف إنسان..


وقد وقع أحد الناس في هذا الأمر أمام جحا يوما، فقد كان جحا في بيته، وأراد أن يصلح بابا وشباكا في البيت، فذهب فاستدعى النجار، فجاء النجار وبدأ العمل في الباب والشباك.. وأثناء العمل خرج من الرجل صوت ريح، فخجل الرجل خجلاً شديداً، وراح يضرب الخشب بيده ورجله، في محاولة منه كي يخفي الصوت الذي خرج على أنه صوت الخشب،


 فإذا بجحا يقول له : يا سيدي هون عليك، فإنك إذا أخفيت الصوت فماذا تفعل بالرائحة؟

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-