قصص | البحر - إدواردو غاليانو
ترجمة صالح علماني
هيلينا تجلس منذ ساعات أو منذ سنين قبالة البحر الذي ينفتح عند قدميها ويهاجم عينيها ورئتيها.
الذهاب يحزنها.
وكي لا تذهب أبدا، ذهبت، لكنها ركبت عجلات صغيرة للبحر وأخذته معها. كما لو أنه ظلها، لأن البحر مصنوع، مثلها، من شمس وملح.