كتاب "كيف تُصنع العواطف: الحياة السرية للدماغ" لـ ليزا فيلدمان باريت

 

كتاب "كيف تُصنع العواطف: الحياة السرية للدماغ" لـ ليزا فيلدمان باريت


قريبًا عن دار التنوير

كتاب "كيف تُصنع العواطف: الحياة السرية للدماغ" لـ ليزا فيلدمان باريت 

ترجمة: إياد غانم 


تبدو العواطف وكأنها ردات فعل آلية على المواقف والتجارب التي نمر بها، ولا نستطيع التحكم فيها. وغالبًا ما دعم العلماء هذا الافتراض مدّعين أن العواطف مرتبطة بروابط فيزيائية بالدماغ البشري. ولكن العلم، وهو يبحث في هذا الموضوع، يجد نفسه في خضم ثورة توازي في أهميتها اكتشاف النسبية في الفيزياء والاصطفاء الطبيعي في علم البيولوجيا. 


الأخصائية النفسية وعالمة الأعصاب الرائدة في مجالها ليزا فيلدمان باريت، توضّح لنا أحدث الدلائل العلمية لتكشف أن أفكارنا الشائعة عن العواطف قد عفى عليها الزمن، ونحن ندفع ثمن فهمنا الخاطئ هذا.. وأن العواطف تُبنى عن طريق أنظمة تتفاعل في الدماغ، مدعومة بالخبرة الحياتية، وأنها ليست منظمة وممنهجة بشكل مسبق في أدمغتنا وأجسامنا، بل هي تجارب نفسية يكوّنها كل واحد منا بحسب تاريخه الشخصي المتفرد وتركيبة شخصيته والبيئة التي نشأ فيها. 


***********


"كيف تُصنع العواطف، كتاب يفعل ما تفعله الكتب العظيمة، فيتناول موضوعًا نعتقد أننا نفهمه، لكنه يقلب فهمنا هذا رأسًا على عقب." 

Malcolm Gladwell 


"كتاب باريت فريد من نوعه.. متميز بحيوية أفكاره وجرأة ووضوح طرحها." 

Scientific American 


"استعد، فإن البروفيسورة باريت ستذهلك وتأخذك في رحلة عجيبة.. إن حماستها للموضوع الذي تتناوله يضيئ كل حقيقة وفكرة حول منشأ المشاعر.. كل فصل في هذا الكتاب ملئ بالأفكار المدهشة." 

Booklist, Starred 



عن المؤلفة: 

الدكتورة ليزا فيلدمان باريت هي بروفيسورة مميزة في علم النفس في جامعة North Eastern، بالإضافة إلى مناصبها في مدرسة هارفارد للطب، ومعهد مستشفى جامعة ماساتشوستش في الطب النفسي، وقسم الأشعة. حصلت على الجائزة المميزة لمدراء الصحة في المعاهد الوطنية على أبحاثها الرائدة حول المشاعر والدماغ. وهي عضو منتخب في الجمعية الملكية في كندا. 



تعليقات